

الإعلام البديل يهدد الوسائل الإعلامية التقليدية
الإعلام البديل ليس إعلام جديد بل إعلام متطور به العديد من المميزات مثل القدرة على التكيف مع التطور وسائل الاتصال و تطور أدوات الرقابة و الضغوط الاجتماعية و السياسية ومن خلاله يستطيع كلا فرد أن يصنع وسليلته الإعلامية بنفسه ويستطيع أن يحمل قلمه ويذهب ليكتب خبر أو تحقيق ويأخذ معه الكاميرا الفوتوغرافية و كاميرا الفيديو وجهاز التسجيل الخاص به و الآن أصبح كل هذا فى جهاز صغير وهو المحمول الذي أصبح وسيلة إعلامية يمكن بها الاستغناء عن الوسائل التقليدية .
مراحل تطور الإعلام البديل :
1- بدأت الشائعات و النكت الشعبية من قبل الفئات المهمشة اجتماعيا و سياسيا واقتصاديا فلم تجد هذه الفئات سوى النكت لتدافع عن وجودها وتعبر عن رأيها .
2- الرسائل SMS : يمكن من خلالها التفاعل الاجتماعي وتحقيق هامش من الحرية فلم تعد هذه الوسائل وسيلة للتخاطب عن بعد فقط بل أصبحت وسيلة لإرسال
دعوات التظاهر و التضامن ونشر المعلومات .
3- الانترنت : عندما نتحدث عن الانترنت فأننا بالضرورة نتحدث عن الصحف الالكترونية و التي لم تعد تنتظر الحصول على الترخيص الحكومي لإصدارها وأصبحت تشكل أهم مجال لتجاوز كل الخطوط الحمراء المفروضة من قبل السلطة ورغم الإمكانيات المسخرة من اجل مراقبة هذه الصحف إلا أنها تصمد وتقوم بدورها من خلال استخدام البروكسى Proxy وهو يمكن أصحاب المواقع من الإبحار في هذا العالم الالكتروني بعيد عن أعين الرقابة وأيضا رسائل الميل فرغم قدرة السلطة على فتحها وتحويل واجهتها إلا أن متقني التعامل مع الانترنت أصبحوا قادرين على إعاقة كل هذه السبل التي تقوم بها السلطة لتقيد هذه الصحافة .
4- المدونات BLOG : وهى عبارة عن مواقع الكترونية شخصية يمكن توظفيها فى كتابة الموضوعات الشخصية ونشر الأخبار و الآراء يوجد في مصر 30 ألف مدونة .
5- FACE Book : وهو موقع لعمل شبكة علاقات قوية تمكن جميع الأفراد المشتركين فيه من الانضمام إلى مجموعات وتبادل أحدث الأخبار و الموضوعات المطروحة على الساحة وخير مثال على ذلك : إسراء عبد الفتاح الفتاة التي قامت بالدعوى لإضراب 6 ابريل فأصبحت شخصية يتحدث عنها الجميع لأنها شاركت في العملية الإعلامية .
6- اليوتيوب : وهو اكبرموقع للفيديو يمكن لاى شخص وان يدخل وان يضع عليه فيديو شخص له أو يورى رأيه فى موضوع معين أو ينقل حدث .
و بالتالي فأى فرد يمكن أن يشارك في العملية الإعلامية فى قناة الجزيرة تقوم باختيار بعض مقاطع الفيديو من هذا الموقع وعرضها على القناة .
الإعلام البديل ليس إعلام جديد بل إعلام متطور به العديد من المميزات مثل القدرة على التكيف مع التطور وسائل الاتصال و تطور أدوات الرقابة و الضغوط الاجتماعية و السياسية ومن خلاله يستطيع كلا فرد أن يصنع وسليلته الإعلامية بنفسه ويستطيع أن يحمل قلمه ويذهب ليكتب خبر أو تحقيق ويأخذ معه الكاميرا الفوتوغرافية و كاميرا الفيديو وجهاز التسجيل الخاص به و الآن أصبح كل هذا فى جهاز صغير وهو المحمول الذي أصبح وسيلة إعلامية يمكن بها الاستغناء عن الوسائل التقليدية .
مراحل تطور الإعلام البديل :
1- بدأت الشائعات و النكت الشعبية من قبل الفئات المهمشة اجتماعيا و سياسيا واقتصاديا فلم تجد هذه الفئات سوى النكت لتدافع عن وجودها وتعبر عن رأيها .
2- الرسائل SMS : يمكن من خلالها التفاعل الاجتماعي وتحقيق هامش من الحرية فلم تعد هذه الوسائل وسيلة للتخاطب عن بعد فقط بل أصبحت وسيلة لإرسال
دعوات التظاهر و التضامن ونشر المعلومات .
3- الانترنت : عندما نتحدث عن الانترنت فأننا بالضرورة نتحدث عن الصحف الالكترونية و التي لم تعد تنتظر الحصول على الترخيص الحكومي لإصدارها وأصبحت تشكل أهم مجال لتجاوز كل الخطوط الحمراء المفروضة من قبل السلطة ورغم الإمكانيات المسخرة من اجل مراقبة هذه الصحف إلا أنها تصمد وتقوم بدورها من خلال استخدام البروكسى Proxy وهو يمكن أصحاب المواقع من الإبحار في هذا العالم الالكتروني بعيد عن أعين الرقابة وأيضا رسائل الميل فرغم قدرة السلطة على فتحها وتحويل واجهتها إلا أن متقني التعامل مع الانترنت أصبحوا قادرين على إعاقة كل هذه السبل التي تقوم بها السلطة لتقيد هذه الصحافة .
4- المدونات BLOG : وهى عبارة عن مواقع الكترونية شخصية يمكن توظفيها فى كتابة الموضوعات الشخصية ونشر الأخبار و الآراء يوجد في مصر 30 ألف مدونة .
5- FACE Book : وهو موقع لعمل شبكة علاقات قوية تمكن جميع الأفراد المشتركين فيه من الانضمام إلى مجموعات وتبادل أحدث الأخبار و الموضوعات المطروحة على الساحة وخير مثال على ذلك : إسراء عبد الفتاح الفتاة التي قامت بالدعوى لإضراب 6 ابريل فأصبحت شخصية يتحدث عنها الجميع لأنها شاركت في العملية الإعلامية .
6- اليوتيوب : وهو اكبرموقع للفيديو يمكن لاى شخص وان يدخل وان يضع عليه فيديو شخص له أو يورى رأيه فى موضوع معين أو ينقل حدث .
و بالتالي فأى فرد يمكن أن يشارك في العملية الإعلامية فى قناة الجزيرة تقوم باختيار بعض مقاطع الفيديو من هذا الموقع وعرضها على القناة .
وتؤكد دراسة عن الاعلام البديل للدكتورة سحر طلعت التي تعمل فى الوكالة الفرنسية ان سوف يأتى اليوم الذى سيكون فيه هناك مدونة لكل مواطن.
من يستعمل الإعلام البديل :
هم ثلاث فئات :
1- الفئة الشعبية المهمشة :
فتجد منه وسيلة للتعبير عن رأيها .
2- فئة النخبة السياسية :
تقوم بنقل ارائها فى اخر التطورات السياسية .
3- الشباب الجامعى :
وهو أكثر استخداماً لهذا الأعلام خاصة المدونات ويقوم من خلالها بنقل رأيه فى مختلف القضايا المطروحة على الساحة .
وفى رأيى اجد ان العلام البديل يهدد بشكل كبير وسائل الأعلام التقليدية لأنه أصبح يتمتع بهامش أكبر من الحرية فلا يخضع لتوجه السلطة أو لتفكير سياسى أو حتى حزب معين واصبح كل فرد منا يستطيع ان يقوم له وسيلة إعلامية خاصة به يضع عليها أفكاره وأرائه ويصبح مشارك فى العملية الإعلامية وليس متلقى فقط وأجد من وجه نظرى
هم ثلاث فئات :
1- الفئة الشعبية المهمشة :
فتجد منه وسيلة للتعبير عن رأيها .
2- فئة النخبة السياسية :
تقوم بنقل ارائها فى اخر التطورات السياسية .
3- الشباب الجامعى :
وهو أكثر استخداماً لهذا الأعلام خاصة المدونات ويقوم من خلالها بنقل رأيه فى مختلف القضايا المطروحة على الساحة .
وفى رأيى اجد ان العلام البديل يهدد بشكل كبير وسائل الأعلام التقليدية لأنه أصبح يتمتع بهامش أكبر من الحرية فلا يخضع لتوجه السلطة أو لتفكير سياسى أو حتى حزب معين واصبح كل فرد منا يستطيع ان يقوم له وسيلة إعلامية خاصة به يضع عليها أفكاره وأرائه ويصبح مشارك فى العملية الإعلامية وليس متلقى فقط وأجد من وجه نظرى
معوقات لهذا الأعلام البديل :
1- عدم امتلاك جميع الأفراد أجهزة حاسب وحتى من يملكون هذه الأجهزة ليس لديهم جميعاً انترنت .
2- عدم امتلاك كل من لديهم حاسب مزود بالانترنت مهارات استخدامه أو عمل مدونات أو عمل مواقع أو صفحات ليعبروا بها عن ارائهم .
3- عملية التتبع الالكترونى قد تخيف بعد الأفراد من استخدام الاعلام البديل لان أصبح من الممكن الوصول إلى اى فرد أو اعتقاله لنشرة معلومات تتعارض مع السلطة مثل اسراء عبد الفتاح .
وهذا يعتبر قيود على الاعلام البديل .
لكن اعتقد ان خلال العشرين عام القادمين سوف يظهر الأعلام البديل بشكل كبير من يجعله وسيلة تهدد الاعلام التقليدى لان الجيل القادم سوف يكون متكيف مع الوسائل التكنولوجية الحديثة مما يسهل خوض هذه العملية وانتشاراها بشكل كبير .
1- عدم امتلاك جميع الأفراد أجهزة حاسب وحتى من يملكون هذه الأجهزة ليس لديهم جميعاً انترنت .
2- عدم امتلاك كل من لديهم حاسب مزود بالانترنت مهارات استخدامه أو عمل مدونات أو عمل مواقع أو صفحات ليعبروا بها عن ارائهم .
3- عملية التتبع الالكترونى قد تخيف بعد الأفراد من استخدام الاعلام البديل لان أصبح من الممكن الوصول إلى اى فرد أو اعتقاله لنشرة معلومات تتعارض مع السلطة مثل اسراء عبد الفتاح .
وهذا يعتبر قيود على الاعلام البديل .
لكن اعتقد ان خلال العشرين عام القادمين سوف يظهر الأعلام البديل بشكل كبير من يجعله وسيلة تهدد الاعلام التقليدى لان الجيل القادم سوف يكون متكيف مع الوسائل التكنولوجية الحديثة مما يسهل خوض هذه العملية وانتشاراها بشكل كبير .
e-mail:ne_1987@maktoob.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق